أحمد أبو العلا
عندما اتخذت وزارة التربية و التعليم قرارا بتطوير التعليم … اتخذت قرارا بأن من ضمن ممن يطبق النظام الجديد عليهم الصف الأول الثانوى لهذا العام بعد الدراسة الوافية و التخطيط و التدريب و توفير كل المستلزمات لنجاح هذا النظام … و هذا هو المفروض على الورق و لكن الواقع جعلنا نتيقن ان هذا يعد من الخيال العلمى … و اتضح ذلك عندما اعطت الوزارة إشارة البدء لتطبيق هذا النظام فعليا على أرض الواقع بدءاً من تدريب السادة المدرسين مرورا بأعداد المناهج
… مأساة تسليم التابلت و… معاناة تسليم الخطوط الخاصة بالتابلت ثم تجربة الامتحانات على التابلت التى باءت بالفشل الذريع وصولا لنهاية العام الدراسة و مسلسل التخبط لم ينتهى فأصبح ذلك أشبه بالمسلسلات التركية و الهندية التى تصيب المشاهد بالملل و ممكن آخر المسلسل يطلع بايخ … و بعدين احنا كمان سمحنا بالمسواه بين كل الطلبة المجتهد و الكسلان …
من هنا تدور فى رأسى القليل من الأسئلة اسمحوا لى أطرحها على حضراتكم لعلى و أياكم نجد لها ردا عند من يهمه الأمر …. أين إدارة التخطيط بالوزارة ؟ …. أين إدارة الازمات مما حدث ؟ …
نسمع عن الخطة و البديل ان استدعى الأمر ذلك فى أي مشروع خاصة و ان كان مشروع قومى يمس مستقبل الوطن فى هذا الجيل الذى يشعر الآن أنهم ” فئران تجارب ” …
و الأجدر ان يفكر المسئولين الآن فى كيفية محو آثار هذا التخبط من اذهان هذا الجيل لنعود بهم إلى ما تصبوا اليه الأمة من رفعة الشأن و شحذ الهمة بسواعد هذا الجيل لأنهم مستقبل هذا الوطن .
More Stories
كلمتين بحب .. حريق دور العبادة بين العقل والتعصب
حال المشجعين في مصر “إنما للصبر حدود”
رحل رمضان ولكن !