من أصبح آمنا في سربه معافى في جسده عنده طعام يومه فكأنما حيزت له الدنيا حسنه الألبانى فى صحيح الأدب المفرد
يعني من جمع الله له بين عافية بدنه وأمن قلبه حيث توجه وكفاف عيشه بقوت يومه وسلامة أهله فقد جمع الله له جميع النعم التي من ملك الدنيا لم يحصل على غيرها فينبغي أن لا يستقبل يومه ذلك إلا بشكرها بأن يصرفها في طاعة المنعم لا في معصية ولا يفتر عن ذكره
في سِربه أي في نفسه وقيل السرب الجماعة فالمعنى في أهله وعياله
وقيل بفتح السين أي في مسلكه وطريقه وقيل بفتحتين أي في بيته
معافى اسم مفعول من باب المفاعلة أي صحيحاً سالماً من العلل والأسقام
في جسده أي بدنه ظاهراً وباطناً
عنده قوت يومه أي كفاية قوته من وجه الحلال
فكأنما حيزت بصيغة المجهول من الحيازة وهي الجمع والضم
له: الضمير عائد لـ ( من )
وزاد في المشكاة بحذافيرها قال القاري أي بتمامها ، والحذافير الجوانب وقيل الأعالي واحدها حذفار أو حذفور والمعنى فكأنما أعطي الدنيا بأسرها
More Stories
السفير المصري في بنما سيتي يلتقي المدير العام للمنطقة الحرة في مدينة كولون البنمي
سفير مصر في سراييفو يتابع أخر الترتيبات الخاصة باطلاق رحلات الطيران المباشر من سراييفو إلى الغردقة
سفير مصر في كندا يلتقي مستشار رئيس وزراء كندا للشئون السياسة والدفاعية